حيث أنه ومن جهة حركة الإستكبار ومنذ زمن الخلفاء المعاصرين لآباء المهدي المنتظر (عج) الذين كانوا قد بدؤوا محاربة هذه الحركة وحتى في زمان والده الإمام حسن العسكري ( ع) حيث تم ممارسة اقسى الضغوطات الصارمة عليه للوقوف في وجه ولادة الإمام المهدي (عج) و من الناحية الأخرى كان المستضعفون في العالم الإسلامي وعن طريق الأخبار الموثوقة ، كان كل منهم يبشر الآخر أن رسول الإسلام (ص) كان قد وعد بولادة وظهور المهدي وحكمه المليء بالعدل والقسط .
والجدير بالذكر أن مثل هذه الروايات وخبر ميلاد المهدي (عج) كان دائما” سببا” لرفع معنويات ضعفاء العالم الإسلامي ومقاومتهم للطغاة فضلا” عن أن هذه الحركة عرقلت حركة طغاة العالم داخل العالم الإسلامي من خلال معرفة الإمام المهدى (عج)، يوضح الرسول الأعظم (ص) ملامح الحكومة الحقيقية للإسلام ويدرك الناس عند رؤيتهم لهذه الملامح كذب ادعاءات الحكام الطغاة التابعين لأمريكا الذين يسعون لحكم العالم الإسلامي بإسم الإسلام . ويجب التنويه أن هذا الأمر كان سببا” لخوف الحكام التابعين لأمريكا وعلى وجه الخصوص آل سعود الذين يعلمون ووفقا” للروايات المجمع عليها من قبل المسلمين حول ظهور المهدي ، أن المهدي المنتظر (عج) سيقوم من مكة وسيملأ الأرض عدلا” وهذا مانجده واضحا” في كلام محمد بن سلمان في حديث في فترة سابقة حيث قال:” إيران تنتظر المهدي .”
الجدير بالذكر أن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في خطابه الأخير أجاب على كلام محمد بن سلمان بهذه الطريقة :” كلام محمد بن سلمان يشير إلى أنه يملك نظرة طائفية . أقول له أن خروج المهدي من مكة هي مسألة قطعية وعندما سيخرج لن يبق أي حاكم مستبد ولا طاغ على وجه الأرض . وهذا اليوم سيأتي لامحالة ولن تستطيع لا أنت ولا أجدادك أن تقفوا في وجه هذا الأمر الإلهي .”
المصدر: آي يو وي ام