وأظهر الفيديو الذي نشر الاثنين الماضي النقيب محمود الورفلي آمر قوات الصاعقة، يقوم بتصفية "داعشي" جزائري تم القبض عليه مؤخرا في منطقة الصابري أثناء محاولته تفجير سيارة، وذلك رميا بالرصاص.
وعقب انتشار الفيديو، تباينت المواقف تجاه طريقة الإعدام في ليبيا، بين من يرى أن عملية الإعدام التي قام بها الورفلي حدثت خارج إطار القانون وهي جريمة كبرى لا تختلف كثيرا عن جرائم "داعش" وتخالف مبادئ الجيش، وبين من اعتبر أن فعلته مبرّرة مقارنة بالجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش" في حق العسكريين.