وفي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي بالحزب مصطفى بدر الدين، قال السيد حسن نصر الله الشهيد القائد مصطفى بدر الدين (ذو الفقار) حاضر في قلوب وعقول المقاومين، وعندما عاد من سوريا عاد منتصرا وشهيدا.
وشدد نصر الله على ان بناء الاسرائيلي للجدار الاسمنتي يدلل على اعتراف بانتصار لبنان الساحق وبهزيمة "اسرائيل" ومشاريعها واطماعها
واوضح السيد نصر الله ان المقاومين اقنعوا "اسرائيل" انها لن يكون لها وجود في لبنان، مؤكدا ان "اسرائيل" الكبرى ببنائها الجدران، وبهذا ثبت للجميع ان "اسرائيل" ما هي إلا بيت عنكبوت.
وهذا أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد السيد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) 11/05/2017:
- السيد مصطفى بدر الدين كان مضحياً في الشدائد وقائداً في تحرير الارض واسترجاع الاسرى بكرامة وقائدا في تفكيك شبكات العملاء والتكفيريين وفي الدفاع عن محور المقاومة.
- نستعيد ذكرى القائد مصطفى بدرالدين الذي عاد من سوريا منتصراً شهيداً.
- من الطبيعي أن يسعى الصهاينة للنيل من القائد مصطفى بدر الدين الذي كان قائد مجاهدينا في سوريا حيث ألحق الهزائم بالتكفيريين.
- عام مضى على اغتيال القائد الجهادي الكبير الاخ العزيز والحبيب السيد ذو الفقار.
- تحضرنا الذكرى من جديد وهو لم يغب عنا يوما لأنه حاضر دائما في عقولنا وقلوبنا ونحن نعيش في بركات تضحياته الجسام.
- السيد ذو الفقار هو القائد الجريح والاسير والمقاتل في كل ميدان من لبنان إلى فلسطين والعراق وهو المجاهد في كل ساحة فيها للدفاع عن المقاومة من لبنان إلى سوريا وإيران.
- كان عام 1996 قائد معركتنا في مواجهة عناقيد الغضب الصهيونية والتي هزمت بها "اسرائيل" واتفق فيها على تفاهم نيسان الذي اسس للتحرير عام 2000.
- السيد ذو الفقار كان قائد مجاهدينا في سوريا وانتصارات مقاومتنا الى جانب الجيش السوري وكل الحلفاء أكثر من خمسة اعوام وألحق الهزيمة بجماعات التكفير
- يبقى قائدا ملهما أجل شأنا وابهى صورة من أن يصل اليه غبار من ضوضاء "اسرائيل" واعلام السعودية سنكمل طريقه ونبلغ غايته ان شاء الله.
- عصر النكبة بالنسبة للشعوب والمقاومة قد انتهى.
- الصهاينة اكتشفوا بسرعة ان اجراءاتهم ومخابراتهم هشة ولذلك سارعوا الى بناء هذا الجدار على الحدود وهم سيبنون الكثير من الجدران.
- بناء الجدار قرب الحدود دليل على هزيمة "إسرائيل" الساحقة وسقوط مشروع "إسرائيل الكبرى".
- كل الاحداث التي جرت حتى الآن تؤكد للاسرائيلي انه لا يمكن ان تبقى بالحد الادنى في لبنان وغزة لانك هزمت فيهما وتشيد الجدران ولذلك انتهت اسرائيل العظمى.
- كل الاحداث اثبتت ان "اسرائيل" ضعيفة هي بيت العنكبوت وكانت من فولاذ بعيون الضعفاء والخائفين.
- في الماضي كان لبنان يخاف ويرتعب وكانت "اسرائيل" هي المسيطرة والقوية بينما اليوم بعد كل انتصارات المقاومة والمعادلات الذهبية يأتي الاسرائيلي ليشيد الجدران خوفا.
- العدو الاسرائيلي خائف وقلق من اي مواجهة مقبلة وميزت المقاومة انها لا تهدد بالفراغ ولن يكون هناك اي مكان في كيانهم بمنأى عن صواريخ المقاومة.
- سنقف وننتظر العدو الاسرائيلي عند أية بوابة يفتحها في الجدار.
- إسرائيل تهوّل بشن عدوان على لبنان منذ عشر سنوات ولا تنفذ كلامها.
- أقول للجميع عيشوا حياتكم الطبيعية ولا تهتموا للحرب النفسية التي يشنها العدو الاسرائيلي بأنه سيقوم بحرب ضد لبنان وثقوا بالله وبقوتكم وبمعادلتكم الذهبية اي بالشعب والجيش والمقاومة.
- في المقلب الآخر من الحدود سنحافظ على تواجد تنسيقي وكخط امامي لمنع اختراق اي مسلح للحدود اللبنانية.
- تركيا وقطر والسعودية وأميركا تنفذ سياسة فرز طائفي وتغيير ديمغرافي في سوريا.
- كل الادعاءات اننا نريد اجراء تغيير ديمغرافي هو كذب وافتراء وجزء من التحريض علينا وعلى سوريا والحقيقة ان من يقوم بالتطهير العرقي والطائفي هي الجماعات المسلحة المدعومة من السعودية وقطر وتركيا.
- بعض الجماعات تقوم بتطهير ليس فقط طائفي وعرقي ومذهبي انما ايضا تطهير على اساس الولاء لهذه الجماعات الارهابية التكفيرية وهذا التغيير يطال الجميع بمن فيهم السنة.
- أقول للمسلحين الموجودين في جرود القلمون ألا أفق لمعركتكم هناك ونضمن لكم تسوية تخرجون بموجبها.
- بالنسبة للنازحين في مخيمات النزوح في عرسال نحن نضمن ان نتواصل مع حلفائنا في سوريا ان يتم عودة ما امكن.
- جاهزون للتفاوض على الاماكن التي سيذهب اليها المسلحون وعائلاتهم لاقفال هذا الملف.
- الحديث عن جمهورية عرسال انتهى ودعونا نحل الموضوع "بالتي هي احسن" وفي ذلك مصلحة لبنانية وبقاعية وعرسالية.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي