وحسب الإيجاز، باتت تلك التحديات تهدد قدرة كيان الاحتلال على الدفاع عن نفسه، إذ يؤكد المركز أن "أزمة واحدة فقط تهز الأمة مصدرها المجال الأمني أو المجال الاقتصادي، قد تطلق عملية لا رجعة عنها".
وقام بوضع هذا الإيجاز الأستاذ في المركز دان بن دافيد، ونائب مدير المركز أيال كيمهي، استجابة لطلب "المجلس الاقتصادي" التابع لمكتب رئيس الوزراء الصهيوني.
ومن التحديات الكبرى، التي تهدد مستقبل الكيان الصهيوني، أشار المركز إلى تراجع الإنتاجية، وتدهور مستويات عدم المساواة في المجتمع، وتنامي الفقر. كما يؤكد الإيجاز على ضرورة اعتماد "معالجة جذرية" لتصحيح الوضع في عدد من المجالات الحيوية، بما فيها التعليم والتدريب المهني والبنية التحتية للنقل، والإسكان، والرعاية الصحية، وشفافية الميزانية.
وحذر مؤلفا الإيجاز من تنامي الفجوة التي تفصل بين كيان الاحتلال واقتصادات العالم المتقدمة. ويؤكد أن زيادة المعونات الاجتماعية بقدر كبير قد تصبح حلا مرحليا، لكن إيجاد حل طويل الأمد سيتطلب توفير ظروف أفضل للمواطنين لزيادة أرباحهم ووضعهم الاجتماعي، وكذلك إجراء إصلاح هيكلي في مجال التعليم، ورفع كفاءة البنية التحتية بشكل جذري.
المصدر: جيروزليم بوست