وتحدثت هذه المعلومات عن تجمّع حشود عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا من تل شهاب إلى معبر نصيب وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد بتواجد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع "تشالنجر" مع 2300 مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي "كوبرا" و"بلاك هوك"، وأن قرابة 4000 مسلح ممن دربوا في الأردن موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.
وذكرت المعلومات أنه تم تأمين قواعد نارية أردنية للقوات المنوي إدخالها الى البادية الأردنية عبر حشد كتائب مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ أميركية طراز "هيرماس" وسيجري تأمين الغطاء الجوي والإنزال من قبل مجموعة جوية أميركية بقاعدة الأزرق بمرافقة طائرات هولندية وبحرينية لتغطية المشاة.
وكانت مصادر مطلّعة كشفت أن سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى إليه أميركا من تواجدها على الحدود الأردنية، معلّنة أنه تمّ رصد تحركات لقوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية.
بدوره، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلّم في مؤتمر صحافي الإثنين إن بلاده ليست "بوارد المواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى سوريا بدون التنسيق معنا فسنعتبرها معادية".
المصدر : الميادين