المأساة وقعت يوم الجمعة، حين نُقلت السيدة إلى أحد المستشفيات لأنها كانت بحاجة إلى سحب مياه من بطنها بحسب ما نُقل عن عائلتها التي أشارت إلى أن المريضة وصلت إلى طوارئ المستشفى قرابة الواحدة بعد الظهر إلا أن المستشفى رفضت إدخالها وأبقتها في مدخل الطوارئ بانتظار موافقة الجهات المعنية (شركة التأمين).
ونُقل عن مسئولة في المستشفى أن المريضة كانت وصلت إلى "الطوارئ" حيث كانت الإدارة بانتظار موافقة شركة التأمين المفوّضة من هيئات إغاثة النازحين السوريين في لبنان لإتمام عملية دخولها بعدما تبين أنها خضعت لصور إيكو وسكانر في مستشفى آخر في نفس النهار وأنها تعاني من التهاب رئوي، إلا أنها توفيت قبل أن تتم عملية الدخول، ومُحملة المسئولية الكاملة لما حصل لشركة التأمين.
ويُظهِر الفيديو المرفق زوج السيدة وهو يصرخ، رافضا وضعها في الثلاجة قائلًا: "لا لا ما بدي حطها". وحين أجابه أحد أعضاء الفريق: ما بيصير تتركها بالشارع"، ردّ الزوج عليه: "بدي حطها بالشارع بدي حطها بالشارع".
وبعدما افترش الأرض في محاولة لمنعهم من إدخال جثة زوجته إلى المستشفى، أضاف: "هي وطيبة ما سترتو عليها بس هي وميتة بدكن تحطوها بالثلاجة؟".
المصدر: فيتو