واشار إسكندري إلى نشاطات الحرفيين الشيرازيين في صناعة الضريح الشريف للإمام الحسين (ع)، قائلا" لقد تم تركيب الألواح الخشبية المزخرفة المسماة بأعمال الخاتم والتعريق والتي صنعت على أيدي الحرفيين من أبناء مدينة شيراز على أبواب الضريح الشريف.
وأضاف: أن هذه الألواح من الألواح الخشبية المزخرفة جرى صنعها خصيصاً للباب الرئيسي التابع لرواق باب القبلة، ومدخل باب الـ 72 شهيداً، ومدخل باب حبيب بن مظاهر (ره) في ضريح الإمام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة.
واشار رئيس لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة في محافظة فارس الى أن عدد الألواح المركبة وصل إلى 30 لوحاً مزخرفاً، قائلاً: إن المساحة الإجمالية لهذه الألواح بلغت 27 متراً، وأن حجم كل لوح منها يصل طوله إلى متر واحد وعرضه 90 سانتيمتراً، وأخرى بحجم متغير من 50 إلى 90 سانتيمترا.
كما قال ان الخشب المستخدم في صنع هذه الألواح المنقوشة والمزخرفة، هو من قطع خشب الساج والبرتقال، كما ان الاخشاب التي جرى إستخدامها في اعمال الخاتم هي من أنواع الخشب عالية الجودة في شيراز والتي شملت خشب التنبول، وخشب نحاس الأرز، وخشب العناب، وأنواع أخرى من الأخشاب التي تدوم عادة لأطول فترة ممكنة.
وختم اسكندر قاسمي، أن أبناء محافظة فارس هم من تبرعوا بميزانية تنصيع وتركيب هذه الألواح المزخرفة كهدية من هذه المحافظة لحرم الإمام الحسين عليه السلام.