وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن ما حصل الخميس 4 أيار/مايو وبناء على معلومات استخبارية "نفّذت طائرات القوة الجوية العراقية ضربة جوية على هدف مهم في حي 17 تموز في الجانب الأيمن من الموصل وهو عبارة عن بناية مستخدمة كمعمل تفخيخ".
وأضافت الخلية إن المبنى يتضمن عربات مفخخة وعناصر مسلحين من داعش يقومون بتحميل مواد متفجرة، وبعض المسلحين ينتشرون في نقاط حماية محيطة بالمبنى مع وجود سواتر من أكياس رمل على سطح البناية، وأن عمليات الاستطلاع بينت أنّ كل الموجودين من الرجال هم من المسلحين، كما أن عربة مفخخة انفجرت بعد تنفيذ الضربة الجوية، ومن ثم توالت الإنفجارات داخل المعمل.
وأكدت الخلية أن القوة الجوية حرصت على عدم إصابة المدنيين خارج المبنى، حيث أنّ الأضرار حدثت داخله فقط، وأن عربات كبيرة وأخرى مدنية خارج المبنى لم تتضرر، "كما تلقينا اتصالات من قبل العديد من المواطنين وأكدوا أن كل من قتل داخل هذه البناية هم من عناصر داعش، وقد روجت بعض وسائل الإعلام المغرضة نقلاً عن إعلام داعش على أنّه مأوى للنازحين والعوائل دون التحقق من ذلك.
كما ونقلت خلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تحرر حي مشيرفة الثانية بالكامل ومنطقة الكنيسة ودير ميخائيل في الساحل الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد داعش خسائر بالأرواح والمعدات".
في السياق ذاته استهدف طيران الجيش العراقي موقع تصنيع مفخخات في مخزن أدوات صحية في منطقة الحاوي غرب أيمن الموصل بضربة جوية، وخط انسحاب داعش تجاه حي الاقتصاديين.
المصدر: الاعلام الحربي + وكالات