إن نظام آل خليفة، يُنفذ الجزء المترتب عليه في اشعال الحرب الطائفية في المنطقة، ضمن الاتجاه الذي تقوده السعودية مملكة الشر ومصدره، في نشر ودعم وتمويل الجماعات الإرهابية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها.
يجري ذلك وفق مخطط مرسوم مسبقاً تشترك فيه تركيا و"إسرائيل" والولايات المتحدة، ودول غربية، الغرض منه تصعيد الأزمات في المنطقة، وتحويلها الى ساحة حرب أهلية يقتل المسلمون بعضهم بعضاً، والمستهدف الأول هم الشيعة الذين أجمعت مكونات محور الشرّ، على قتلهم والاجهاز عليهم، وسلب حقوقهم، بما في ذلك استحقاقاتهم التي افرزها النظام الديمقراطي في العراق بعد سقوط دكتاتورية صدام.
ووسط هذه الأجواء المكشوفة، يقف المثقفون العرب والكثير من المثقفين العراقيين موقف الصمت، إزاء ما يجري، وهو أمر يدعو الى الأسف والحزن أكثر مما يدعو الى الاستغراب.
ويجب التذكير بأن بعض القيادات الشيعية متورطة في علاقات خفية مع الأنظمة "الخليجية"، وهي ملتزمة بالصمت، بعد ان تم شراءها بأموال الأمراء "الخليجيين".
أيها العراقي، وطنك في خطر، خطر يزحف عليه من الخليج (الفارسي) ومن مملكة الشرّ الوهابية، فلا تبق صامتاً، قل كلمتك من أجل الوطن، ودع عنك الانقياد والتبعية لقادة مملوكين من حكام الخليج (الفارسي).
مقالة بقلم: سليم الحسني