واعتبر التحقيق الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، أن خطورة القضية تكمن في عدم تتبع المسؤولين في القطاع التعليمي لتلك الظاهرة، والحرص على إخفائها، رغم أنها شملت تلاميذ دون سن الخامسة من العمر.
وتابع التقرير، "رغم أن رقم 17 ألف تلميذ ليس كبيرا مقارنة بعدد التلاميذ والطلاب الإجمالي في أميركا الذى يصل إلى 50 مليونا، إلا أن المشكلة تكمن في عدم اهتمام الولايات الأميركية بتلك القضية بخلاف قضايا ممارسة العنف في المدارس".
وانتقد التحقيق، افتقاد المدارس الأميركية بكافة مراحلها للمتطلبات الوطنية المعنية بتتبع العنف الجنسي أو الكشف عنه. ولفت إلى أن وجود ضغوط هائلة لإخفاء هذه الممارسات في المدارس، لأن الاعتراف بوقوع أي حادث يفرض على تلك المؤسسات التزامات ومتطلبات عدة.
وأظهرت دراسة "أسوشيتد برس" حول التحرش الجنسي في المدارس الأميركية، أن 5 % من حالات التحرش الـ17 ألفا، متهم فيها أطفال دون عمر السادسة، في حين أن النسب الأعلى كانت من نصيب أطفال المدارس المتوسطة أي من عمر 10 أعوام وحتى 14 عاما.