وتصدت قوات الشرطة والحرس الوطني للمتظاهرين على طرق سريعة شرق العاصمة، ورد عليها عدد كبير من المحتجين برشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وقدرت تقارير صحفية عدد المتظاهرين بالآلاف، في حين ارتفع عدد ضحايا الاضطرابات المستمرة منذ شهر في البلاد إلى 34 قتيلا.
وتتهم المعارضة الرئيس مادورو بالقيام بما سمتها مناورة صياغة دستور جديد لتجنب إجراء انتخابات والتمسك بالسلطة.
وحاول المحتجون الوصول إلى الجمعية الوطنية التي تشغل المعارضة أغلبية مقاعدها للاحتجاج على قرار مادورو تأسيس جمعية "شعبية" بديلة، يرى فيها خصومه حيلة لتفادي إجراء انتخابات نزيهة والتشبث بالسلطة.
وتعهد زعماء المعارضة بالبقاء في الشوارع بعد إعلان مادورو يوم الاثنين أنه سيؤسس "جمعية تأسيسية" تملك سلطة إعادة صياغة الدستور.
ويقول مادورو (54 عاما) إن خصومه يسعون إلى انقلاب عنيف بالاتفاق مع الولايات المتحدة وبتشجيع من وسائل الإعلام العالمية.
وتنشد المعارضة إجراء انتخابات لحكام الولايات بعد تأجيلها من 2016، وتقديم موعد إجراء انتخابات رئاسية عام 2018، وسط أزمة اقتصادية طاحنة.
المصدر : الجزيرة + رويترز