الشاعر مسار رياض في لقاءٍ أجرته معه شبكة الكفيل بيّن من جانبه بالقول: "هذه المرّة الأولى التي أحضر فيها لأوقع ديوان (1700)، الذي حمل هذا الرقم كعنوان عُرف به شهداء سبايكر، تلك الجريمة التي تمّ السكوت وغضّ النظر عنها من قبل الإعلام العالمي بطريقة مخزية".
وأضاف: "(1700) يُعتبر أوّل عملٍ أدبيّ يوثّق هذه الحادثة الأليمة وهو في الحقيقة لا يتكلّم عن سبايكر فقط، بل هناك العديد من الضحايا المنسيّين والمهمشين خارج بقعة الاهتمام الأدبي والثقافي والإعلامي، وهذا العمل هو لا شيء أمام دماء الشهداء والضحايا ودموع الأرامل الثواكل والأيتام، وقد اخترت معرض كربلاء الدوليّ للكتاب ليكون أوّل حفلٍ لتوقيع هذا الكتاب فيه، لأنّ أفضل مكانٍ للاحتفاء بالشهداء هو قرب سيّد الشهداء(عليه السلام)".
وعن هذا الإصدار أضاف: "الكتاب مقسوم الى جزءين، الجزء الأوّل يحتوي على سبعة نصوص شعريّة والجزء الثاني هو قصيدة عنوانها (1700)، وهي عبارة عن قصيدة مطوّلة تقع في أكثر من مائة صفحة، مضمونها عبارة عن هواجس وأفكار الشهداء قبل وأثناء وبعد المجزرة".
وفي الختام قدّم الشاعر مسار رياض شكره وتقديره لإدارة المعرض لإتاحة الفرصة له من أجل التشرّف بتوقيع هذا الإصدار في هذه الأرض المباركة والمقدّسة أرض كربلاء وفي هذا الشهر المبارك شهر شعبان المعظّم.
المصدر: شبكة الكفيل