وأوردت الصحيفة على سبيل المثال، عملية شراء الأمريكيين لطائرتين من طراز "ميغ - 29" عبر شركات خاصة من أوكرانيا، لاستخدامها كأهداف معادية.
وكتبت الصحيفة أن استخدام نماذج من معدات (طائرات ميغ - 29) عدوا محتملا يسمح بإعداد الطيارين الأمريكيين بشكل أفضل لمواجهات محتملة في الجو.
وأوضحت "ناشيونال إنترست" أن شركة " Air USA" الأمريكية اشترت مؤخرا طائرتي "ميغ - 29 UB" من أوكرانيا، مشيرة إلى أن الصفقة حصلت بعد إزالة جميع التجهيزات السلاحية، مع الإبقاء على باقي المعدات والأجزاء الأصلية التي تجعلها مناسبة للاستخدام (كهدف) في تدرب الطيارين.
وأضافت الصحيفة أن الشركة الأمريكية "Pride Aircraft" هي الأخرى، اشترت من القوات المسلحة الأوكرانية الفقيرة، طائرتين من طراز "سو - 27" متعددة المهام من الجيل الرابع، مشيرة إلى أنه "لا يعرف بالضبط من يملكها حاليا، إلا أن إحداها شوهدت في يناير من هذا العام أثناء تدريب على مواجهة جوية مع المقاتلة الأمريكية " F-16".
وأشارت الصحيفة إلى أن العسكريين الأمريكيين وصلت بهم الأمور إلى صبغ مقاتلات " F-16" لتتشابه ألوانها مع ألوان المقاتلة الروسية "سو – 35"، كجزء من سرب التدريب 64 الذي يقع في ولاية نيفادا الأمريكية.
يشار إلى أن الجيش الألماني كان قد أعلن في وقت سابق عن حاجته إلى أشخاص يتقنون اللغة الروسية، ليلعبوا دور "كومبارس" خلال مناورات عسكرية مع القوات الأمريكية لتكون أكثر واقعية.
كما طبق كذلك العسكريون البريطانيون في إحدى المناورات في إستونيا، سيناريو غزو روسيا، ردا على "عدوان سافر مزعوم" من جانب الجيش الروسي.
المصدر: datnews.ru