ويشير اكتشاف الغواصة الثانية إلى أن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون"، قد يُجري تجارب نووية جديدة في ظلّ تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.
وقال موقع "ديلي إكسبريس" إن حجم تلك الغواصة مماثل للنماذج الروسية السابقة التي يمكن استخدامها لإجراء اختبارات تحت الماء .
وقال "جوزيف جونيور" من موقع (38north) الذي يرصد ويتابع شؤون كوريا الشمالية: "إن اكتشاف الغواصة الثانية قد يكون له عدد من الآثار على مستقبل برنامج كوريا الشمالية النووي، الذي يبدو أنه أولوية هامة لكيم جونغ أون".
وأشار إلى أن "أحد الاعتبارات الرئيسية هو توقيت اقتناء الغواصة الثانية. وإذا تأكد أنه جرى تشغيلهما في نفس الوقت، فإن ذلك يعني ضمنا أن بيونغ يانغ خططت لبرنامج نووي أكثر شمولا مما أجري حتى الآن".
ومع ذلك، يبدو أن البارجة الثانية قد امتكلتها كوريا الشمالية بعد 3 سنوات من الأولى، وهذا يعني أن كوريا الشمالية تخطط لتسريع برنامجها النووي.
ومن غير الواضح حسبما طالعت وطن، ما إذا كانت البارجة قد صنعت في كوريا الشمالية، ولكن الموقع يقول إنه أجرى مسحاً للسفن البحرية في الشمال وتبين إلى أن البارجة تم استيرادها.
وقال الموقع: "يبدو أن البارجة متطابقة في الحجم مع البارجة الأصلية التي شوهدت لأول مرة في عام 2014 في حوض (سينبو) على الساحل الشرقي للبلاد".
وكشفت صور الشهر الماضي "مستويات عالية غير عادية في موقع (كيم بونغ-ري) لاختبار نووي".
ويقول الخبراء وفق ما تابعت وطن، ان هذه الصور قد تعني ان التجربة النووية “وشيكة” حيث دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون كوريا الشمالية الى تدمير ترسانتها النووية.
وأجرت كوريا الشمالية 5 تجارب نووية تحت الأرض تم الكشف عنها عن بُعد في موقع التجارب النووية المخصص لها في "بونغي-ري" في جبال شمال شرق البلاد على مدى العقد الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قد قالت امس انها ستواصل تجاربها في مجال الاسلحة النووية قائلة انها ستعزز قوتها النووية “الى اقصى حد”.
وارتفع التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ اسابيع بسبب المخاوف من قيام كوريا الشمالية باجراء اختبار صاروخ بعيد المدى او اجراء تجربة نووية سادسة .