ورحب مساعد قائد حرس الثورة لشؤون التنسيق العميد جمال الدين آبرومند في هذا اللقاء بزيارة رئيس اركان الجيش السوري العماد علي عبدالله ايوب، وقال: ان الاحداث التي نشهدها حاليا في العراق وسوريا ولبنان واليمن تدل على ان الاستكبار العالمي يحاول اجتثاث الاسلام في المنطقة او تحويله الى اسلام غير ثوري.

واوضح ان الاستكبار جند جميع طاقاته للقضاء على جبهة المقاومة، وقال: اليوم سوريا تقف في الخط الامامي لجبهة المقاومة، ونحن نشعر بذلك بكل كياننا.

واكد مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون التنسيق، على ان الشعب الايراني لن ينسى مطلقا مساعدات سوريا لايران اثناء الحرب المفروضة التي شنها الاستكبار العالمي وصدام، وقال: بفضل الله ، فان صمود ومقاومة الشعب والجيش والحكومة السورية اثمرت وتغلبت ارادة هذا البلد على الارهابيين واعداء سوريا.

واكد العميد آبرومند ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستخدم جميع امكانياتها للمساعدة على انتصار جبهة المقاومة، مضيفا: نعتقد ان مصير الحرب سيتحدد في الميدان، ومثلما حدث في فترة الدفاع المقدس من اجل الانتصار، فيجب ان يكون القادة وسط الميدان، وهذا ما يحدث ايضا بحمد الله.

من جانبه قدم العماد علي عبدالله ايوب في هذا اللقاء تبريكاته بمناسبة يوم الحرس، معربا عن تقديره للجمهورية الاسلامية الايرانية لاسيما مساعدات حرس الثورة الاسلامية الى الشعب والحكومة السورية للتصدي للارهابيين التكفيريين وداعميهم ، مضيفا: بحمد الله فان المساعدات الاستشارية التي يقدمها في الوقت الحاضر الاخوة بحرس الثورة ومن بينهم الحاج قاسم سليماني وبسالتهم الفريدة اثبتت دورها في تحقيق الانتصارات الكبيرة على الارهابيين واعداء سوريا، لكن المؤامرة واسعة جدا ، ونأمل في استمرار هذا المسار لنشهد استمرار النجاحات والانتصار النهائي لجبهة المقاومة.