وحسب ما أورده موقع "Space.com"، فإن فكرة تغيير المريخ عن طريق خلق تربة جديدة، تقضي بإرسال محطة Shepard الفضائية إليه عام 2036، والتي ستلتحم أولا بشظية صغيرة من كويكب لتوجهها فيما بعد إلى سطح المريخ.
وقال العلماء إن سقوط شظية من الكويكب على المريخ سيؤدي إلى ذوبان الجليد الواقع تحت تربته، ونشوء بحيرة اصطناعية بقطر 9 كيلومترات، يمكن أن تبقى على سطح المريخ آلاف الأعوام.
وتقضي تلك التجربة ببناء مساكن لمستوطني المريخ بالقرب من تلك البحيرة. كما أنها تقضي بإمداد بيوت زجاجية ضخمة بالماء الذي سينشأ في تلك البحيرة، ما سيمكن المستوطالنين مع مرور الوقت من زراعة الخضروات لتوفير المواد الغذائية.
ويعتقد العلماء أن بإمكان مستوطني المريخ مستقبلا، استخراج عناصر كيميائية نادرة من النيازك، التي كانت تسقط على سطح المريخ على مدى مليارات أعوام. وسيقوم الكونسورسيوم (تجمع من الشركات) الذي سيستحدث هناك طبقا للقوانين الأمريكية بالسيطرة على كل تلك العمليات والموارد.
وفي حال نجاح التجربة الأولى الخاصة بخلق التربة في المريخ سيخطط عام 2061 لإرسال كويكب أكبر حجما إلى هناك.