في التفاصيل، أن لعبة "سبينر"، التي راج انتشارها وأصبحت شعبية جداً، صُممت في مجموعة متنوعة من الأشكال والألوان، وهي تأتي على شكل مروحة مع كرة في الوسط ممّا يسمح لها بالدوران
وحقّقت هذه اللعبة انتشاراً واسعاً بين الصغار والكبار، كما تستخدم لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مرض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) وذلك لأنّها تساعد أيضاً في التركيز.
إلى جانب ذلك، أثبتت "سبينر" أنها تساعد في التخلص من العادات السيئة، إذ علّق أحد الأشخاص الذين استخدموا هذه اللعبة قائلاً:"كان لي عادة قضم الأظافر، وبدلاً من ذلك انشغلت بهذه اللعبة وتخليت عن عادتي".
وبما أن لعبة "سبينر" أصبحت هوساً عند الكثيرين، حظرت بعض إدارات المدارس تداولها بين الطلبة وعملت على مصادرتها.
بالتالي، للتأكد من مدى فعالية لعبة "سبينر" في العلاج النفسي، أن مثل هذه الألعاب لم يثبت علميا جدواها في العلاج النفسي، مضيفاً: "قمت بتجربتها شخصياً ولم أر فيها ما يجعلها علاجاً، بل هي للهو وتمرين اليد".
وأوضح النجار أن "الإنسان إذا اعتقد في عقله الباطن بجدوى شيء معين فإنه يحقق نتائج نفسية واضحة، فلا يشترط صحة هذا الأمر، لكن الإيمان بصحته يساعد على نجاحه وتأثيره"، مؤكداً أن "كثرة الانشغال بها لوقت طويل تصيب مستخدميها بالهوس، وقد يصرفهم عن أعمالهم الحياتية، وليس لها أي علاقة بتهدئة الأعصاب والتحكم فيها كما يدعي البعض".