يُشار إلى أن نائب مدير عام وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ألون أوشبيز، أجرى محادثة "متوترة" مع السفير الألماني في "تل أبيب"، كليمنس فون غيتس، احتج خلالها على أداء ألمانيا حول قرار في اليونسكو وصفه الكيان الصهيوني بأنه معادٍ له.
ومن المقرر أن يجري تصويت في اليونسكو حول موضوع القدس الثلاثاء الموافق 2 مايو / أيار 2017، وهو اليوم الذي يحيي فيه الكيان الصهيوني الغاصب ذكرى تأسيسه، خلافا للقرار السابق الذي نفى وجود علاقة بين اليهودية وحائط البراق، الذي أثار غضبا واسعا في الكيان الصهيوني، فإن القرار المزمع اتخاذه سيكون مخففاً، وذلك في أعقاب اتفاق مع الفلسطينيين والدول العربية، تم التوصل إليه مع سفير الاتحاد الأوروبي في اليونسكو وبدعم من ألمانيا.
ووفقاً لهارتس، فقد وافق العرب والفلسطينيون على تقديم "تنازلات كبيرة" في مقدمتها شطب أي ذكر أو تطرق إلى المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف من صيغة القرار، وهي البنود التي أثارت غضب "إسرائيل" وأعلنت في أعقاب ذلك عن تجميد تعاونها مع اليونسكو.
كما أضيف لصيغة القرار الجديد جملة تقول إن القدس مهمة للديانات التوحيدية الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام، إلا أن القرار الجديد لا يزال يصف الكيان الصهيوني بأنه "قوة احتلال" لكل ما يتعلق بالقدس، ولا يعترف بضم القدس المحتلة إلى الكيان الصهيوني ويوجه انتقادات للحفريات التي ينفذها الكيان الصهيوني الغاصب في القدس المحتلة وحول البلدة القديمة، وكذلك ينتقد الوضع في قطاع غزة وممارسات الكيان الصهيوني في الحرم الإبراهيمي في الخليل وفي قبة راحيل في بيت لحم.
المصدر : فلسطين اليوم