ونقلت الصحيفة عن مواطن بريطاني تم اعتقاله بعد أن سلم نفسه للسلطات التركية الأسبوع الماضي في منطقة متاخمة للحدود التركية السورية، إن بعض هؤلاء المقاتلين متواجدون في العراق، لكن معظمهم في سوريا.
وأفاد ستيفان أريستيدو البالغ من العمر 23، بأن معظم البريطانيين ليسوا بجنود عاديين، بل يتمتعون بـ "أدوار أعلى"، وأنهم مسؤولون عن وسائل الإعلام والدعاية للجماعة.
ويقول أريستيدو الذي اعتنق الإسلام، قبل أن يغادر بريطانيا مع صديقته عام 2015، إنه لم يذهب ليقاتل، بل رغبة في العيش "في أرض تحكمها الشريعة"، وبعد أن أقام فترة في الرقة والموصل يقول الآن إنها تشبه "الحياة في السجن"، قرر الانشقاق والفرار إلى تركيا.
وتقدر الصحيفة عدد البريطانيين الذين انضموا إلى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، بما بين 850 و1000 شخص. وقد عاد ما يقرب من نصف هؤلاء إلى المملكة المتحدة، في حين يعتقد أن أكثر من 100 شخص قد قتلوا.
المصدر: السومرية نيوز