وأضاف فاتح حسون عضو وفد الفصائل المسلحة، ووفد الهيئة العليا للتفاوض الاحد لنوفوستي: "لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا"، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليا في سوريا.
وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، والتي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات.
وتابع حسون قائلا: "روسيا كضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع النظام السوري، وذلك يتطلب من المجتمع الدولي تدخلا أكبر في محادثات أستانا، كما أن روسيا تطالب بتدخل دولي أكبر في مؤتمرات أستانا، وحقيقة هذا شيء مشجع".
وأكد حسون أن هناك مقترحات من الجانب الروسي تظهر جديتها حيال تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التصعيد وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة.
بدوره أكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض منذر ماخوس أن الميليشيات المسلحة اتخذت قرارا بالمشاركة في أستانا، بحسب مواقع إعلامية.
هذا وتعقد الجولة الجديدة للمحادثات حول سوريا في أستانا يومي 3-4 مايو، وكانت الجولة الأخيرة من هذه المفاوضات قد جرت في 14 و15 مارس الماضي، ولكن وبخلاف الجولتين السابقتين، جرت بغياب المعارضة المسلحة.
المصدر : روسيا اليوم