وفي كلمة له اليوم الاحد خلال ملتقى اقيم لتكريم مكانة المعلم قال اللواء جعفري، ان مستقبل الثورة الاسلامية والبلاد وفي الواقع مصير الاسلام متعلق بجهودكم ومساعيكم ايها المعلمون.

واضاف، اليوم وبفضل الله تعالى فقد فشلت جميع مخططات الاعداء وعلى راسهم اميركا و"اسرائيل" والسعودية المناهضة للاسلام ضد الثورة الاسلامية.

وتابع قائلا، رغم ان لنا من الناحية الامنية والدفاعية اقل المشاكل مقارنة بالدول الاخرى لكننا نواجه نقائص من ناحية الجهود المبذولة في سائر المجالات ومنها العلوم الانسانية والتربوية والثقافية والعقيدية بما يليق بمكانة الثورة الاسلامية.

واعتبر مصير الاسلام بانه مرتبط بمصير الجمهورية الاسلامية وقال، ان الامام الراحل (رض) قال "لو فشلت هذه الجمهورية لا سمح الله فان الاسلام يكون قد فشل" لذا فانه علينا جميع العمل لازالة القلق الذي ابداه الامام الراحل (رض) وهواجس سماحة قائد الثورة الاسلامية في مجال التربية والتعليم.

واكد ضرورة معرفة هدف الثورة الاسلامية اولا واضاف، للاسف ان للبعض رؤية سطحية وناقصة تجاه الثورة الاسلامية اذ يعتبرون هدف الثورة بانه يتمثل فقط في الاطاحة بالطاغوت وتاسيس نظام اسلامي او شبه اسلامي، ولكن لو تابعنا تصريحات الامام الراحل (رض) نرى بان تاسيس الحكومة الاسلامية يشكل ارضية لتنمية وتقدم الثورة الاسلامية والوصول الى اهداف الثورة وان هذه الاهداف ليست سوى تنمية نمط الحياة الاسلامية وتنمية القيم المعنوية والاخلاق في المجتمع.

واكد اللواء جعفري بان ارساء العدالة الاسلامية بمعناها الحقيقي في المجتمع وبناء المجتمع الانموذج للعالم ولسائر الدول الاسلامية يعد من اهداف الثورة الاسلامية الساعية لنشر الاسلام في العالم.

واشار القائد العام للحرس الثوري، الى ان الاعداء فرضوا الحرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية لمنع امتداد شعاعها في العالم ولكن اليوم وبعد 38 عاما من انطلاق الثورة نشاهد المقاومة ونهضة الصحوة الاسلامية خارج الحدود.

واعتبر هزيمة الاعداء في سوريا والعراق واليمن رغم كل ارصدتهم التي وظفوها في هذه الدول، تعود الى استلهام سائر الشعوب من روح المقاومة لدى الشعب الايراني.