إلى ذلك، أجرت قوات التحالف الأميركي برفقة وحدات حماية الشعب جولة على المناطق الحدودية بين درباسية والقامشلي والمالكية.
يأتي هذا التطور بعد نشر التحالف قوات في درباسية بهدف مراقبة الوضع على الحدود مع تركيا بعد تزايد حدّة الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب والجيش التركي.
من جهّته، استقدم الجيش التركيّ تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في قرى بمدينة الحسكة، في وقت تشهد فيه بلدات عامودا ورأس العين والدرباسية قصفاً مدفعياً متبادلاً بين الجانبين.
ونشر ناشطون مشاهد لدخول القوات الأميركية إلى القامشلي في الحسكة عند الحدود السورية التركية.
وكانت مواقع تابعة للمعارضة السورية تحدّثت عن إزالة الجيش التركيّ الجدار الفاصل مع مناطق سيطرة الوحدات تمهيداً لعملية اقتحام، بحسب تعبيرها.
وكان الرئيس التركيّ رجب طيب اردوغان قال إنّ تركيا والولايات المتحدة قادرتان على توحيد جهودهما وتحويل الرقة إلى مقبرة لداعش، واصفاً الوحدات الكردية بالمنظّمة الإرهابية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه سيعرض على الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب وثائق تثبت ارتباط الوحدات بحزب العمّال الكردستانيّ.
* وكالة أوقات الشام الإخبارية