ونقلت الصحيفة عن القيادي في الجماعات المسلحة فاتح حسون، وأحد المشاركين في المؤتمر قوله: "حتى الآن ليس هناك أي قرار بعدم الذهاب إلى أستانا، ما لم تحدث مستجدات، ولاسيما من قبل النظام وموسكو قبل موعد المؤتمر".
وأوضح أن "معطيات إيجابية وعوامل جديدة أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمي مع الدعوة، على أن يتم البحث فيها ودراستها رسميا في جلسات المؤتمر".
وفي حين رفض حسون إعطاء مزيد من التفاصيل، أوضح أن "المعطيات الإيجابية" ترتبط بآلية لتنفيذ وقف إطلاق النار قد تحمل في طياتها بعض الفوائد "في حال التزم الروس بتطبيقها"، إضافة إلى احتمال دخول جهات دولية جديدة راعية للمؤتمر، منها قطر والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة، إلى أن كازاخستان بصفتها الدولة المستضيفة للمفاوضات وإحدى رعاتها بذلت جهودا دبلوماسية ملحوظة لضمان توسيع المشاركة الدولية في عملية أستانا.
وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، صرح أمس السبت بأن وفد الفصائل السورية المسلحة لم يتشكل بعد، لكن موسكو تأمل مشاركته في اجتماع أستانا الأسبوع القادم.
وقال بوغدانوف: "نأمل مشاركتهم، ونأمل أن يكون شركاؤنا الأتراك ضامنين. لأن أستانا وجدت من أجل ذلك، أي من أجل التباحث في كل هذه الأسئلة والتعامل بأقصى درجات الفعالية من أجل تثبيت نظام وقف إطلاق النار". وأضاف "ليس لدينا حتى الآن معلومات عن شكل ومضمون وفد المعارضة المسلحة".
من جهته، قال رئيس أركان "الجيش السوري الحر"، أحمد بري، لوكالة "سبوتنيك" الروسية قبل يومين، إن فصيله لم يتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع أستانا.
وتعقد الجولة الجديدة للمحادثات حول سوريا في أستانا يومي 3-4 مايو/أيار ، وكانت الجولة الأخيرة من هذه المفاوضات قد جرت في 14 و15 مارس/آذار الماضي، لكن وبخلاف الجولتين السابقتين، بغياب المعارضة المسلحة.
المصدر: روسيا اليوم - الشرق الأوسط