غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مصر، عقب زيارة رسمية لها لساعات بحث خلالها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية التسوية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، أنّ "اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين الرئيسين، بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام"، مضيفاً أن السيسي أكد "سعي مصر الدائم للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتأتي زيارة عباس إلى مصر للتشاور والتنسيق مع السيسي، خاصة قبيل زيارته إلى واشنطن المقررة خلال الأسبوع الجاري للقاء الرئيس الأميركي.
وأضاف المتحدث الرسمي المصري، أن السيسي "أكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية"، مشيراً إلى "أهمية عودة الولايات المتحدة لأداء دور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والسفير الفلسطيني في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الذي صرّح أن "عباس أطلع السيسي على أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ 13 يوماً من أجل تحقيق مطالب عادلة تتعلق بأوضاعهم الصحية والتعليمية وحقوق الأسرى".
وأضاف أن الرئيسين "اتفقا على ضرورة التحرك مع كافة الأطراف المعنية من أجل حل هذه المشكلة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في التعامل معهم".
وتابع الأحمد أن "السيسي أطلع عباس، على تفاصيل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية أوائل الشهر الجاري، وأكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، وأهمية عودة الولايات المتحدة لأداء دور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
المصدر: وكالات