أکد ذلك، الحافظ والمقرئ القرآني المکفوف وممثل الهند في الدورة الثانیة من مسابقة ایران الدولیة للقرآن الخاصة بالمکفوفین، "محمد کاشف"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض تعریفه بنفسه.
وقال انه في الـ 26 من عمره وقادم من مدينة "دهلي" الهندیة مضیفاً انه بدأ مشواره في تعلم القرآن عندما کان في السابعة من العمر واصفاً تعلمه للقرآن الکریم بأنه الحدث الأجمل في حیاته.
وشرح أسباب شعوره هذا بالقول: إذا لم اكن قد تعلمت القرآن، لم أشعر بالسعادة الآن لأنه لیست هناك متعة أفضل من تعلم القرآن بالنسبة لي، مؤکداً ان حفظ القرآن له رغم فقدانه للبصر کان إنجازاً کبیراً قد إنعکس علیه الشعور بالسعادة.
وقال انه أمي لا یجید الکتابة والقراةء وقد حفظ کامل المصحف الشریف من خلال حس السمع فحسب فکان الأمر صعباً ولکن کانت نتیجته سارة.
ونصح هذا المتسابق القرآني المسلمین کافة بالوحدة والوئام مبیناً أن العالم الإسلامي لا یستطیع السیر في طریقه الا اذا وحّد صفّه وإجتنب الفرقة.
وقال ان القرآن الکریم هو محور الوحدة بین المسلمین یمکنهم من خلال التمسك به التخلص من کل ما هو شر مؤکداً أن المسلمین سیستطیعون حلّ الکثیر من مشاکلهم اذا ما أصبح القرآن محوراً لحیاتهم.
المصدر: وكالة انباء التقريب