وقد تزامن إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة مع إعلان جيش الإحتلال عن تشديد إجراءاته الأمنية تحسبا لوقوع اشتباكات بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأعياد اليهودية، حيث من المعتاد التوجه خلالها إلى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) في البلدة القديمة في الجزء الشرقي من القدس التي احتلتها إسرائيل مع بقية أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967 والتي تعتبر عاصمة دولة فلسطين.
وقد أدى مستوطنون صباح الجمعة، رقصات تلمودية في منطقة باب العامود وسط القدس الشرقية المحتلة بحراسة مشددة من قبل أفراد من الجيش الإسرائيلي اعتبرها الفلسطينيون تصرفات استفزازية.
المصدر: روسيا اليوم