وقالت الصحيفة البريطانية إن زعيم كوريا الشمالية يعرف بشكل كبير كل تفاصيل الكالتشيو، ويتابع جميع لاعبيه، مما يجعل من جناح روما الطائر محمد صلاح ، اللاعب الدولي المصري، هو اللاعب العربي الشهير الذي يتابعه دكتاتور كوريا، وذلك باعتباره من أفضل لاعبي أوروبا.
وكانت وسائل إعلام غربية قد نقلت عن دكتاتور كوريا الشمالية، رغبته في تحويل بلاده إلى قوة كبيرة على مستوى كرة القدم، لكن تصريحات أخيرة له اكتسبت أبعادا لافتة بعدما تناولت نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي بطريقة غريبة.
وقال كيم جونغ أون إن بلاده تعمل على “إنتاج” العديد من المواهب، معتبرا أن نجم برشلونة سيصبح “جزءا من الماضي”.
ويهدف الزعيم الكوري الشمالي إلى إنشاء ما يسميه “مصنع ميسي لكرة القدم”، حيث دشن عام 2013 مدرسة بيونغ يانغ لكرة القدم، بهدف إعداد لاعبين موهوبين، وصقل مهاراتهم لدخول عالم اللعبة.
كما نقلت وسائل إعلام غربية عن أحد مدربي هذه المدرسة الكورية التي أنشأها الدكتاتور الكوري قوله، إنهم يدربون عددا من الشباب الكوري لكي يصبحوا لاعبين أكثر موهبة مثل ميسي، في الوقت الراهن نسعى للسيطرة على آسيا، وفي المستقبل القريب نأمل أن نتمكن من السيطرة على كرة القدم في العالم.
يذكر أن منتخب كوريا الشمالية لكرة القدم حقق إنجازا تاريخيا بالتأهل لدور الثمانية في كأس العالم 1966 ، وظهر آخر مرة في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حين خرج من الدور الأول بعد هزائم قاسية.