فقد أطلقت حركة التحرير الوطني (فتح) واللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين وجهات أخرى دعوات للمشاركة في يوم غضب "تلتئم فيه وحدة الشعب الفلسطيني، وإقامة صلاة الجمعة في خيام الاعتصام".

وشهدت مدن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وكذلك قطاع غزة أمس الخميس إضرابا عاما لم تشهده الأراضي الفلسطينية منذ سنوات تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة في الجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.

كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية أثناء مسيرات داعمة للإضراب الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ 2002.

وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت في إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع باتجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات نحو نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.

ويخوض أكثر من 1500 أسير إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نحو أسبوعين، للمطالبة بتحسين أوضاعهم ووقف الانتهاكات ضدهم في السجون، غير أن سلطات الاحتلال ردت بمنع المحامين من زيارتهم للاطمئنان عليهم، فضلا عن إجراءات قمعية في السجون.

المصدر: فلسطين أون لاين