وفي ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا مساء الثلاثاء، أعلن فلاديمير فورونكوف ان القوى الوسيطة الدولية الست في المحادثات النووية، مستعدة لاستمرار التعاون به اتجاه انضمام ايران التام الى الاقتصاد العالمي.

وقال فورونكوف: ان المشاركين في الاجتماع بحثوا كيفية تنظيم النظام المصرفي من اجل بث الروح للنشاطات الاقتصادية في ايران، لأن المجتمع التجاري لديه رغبة كبيرة نحو السوق الايرانية.
وأضاف: لقد توصل الجميع الى هذه النتيجة بأن النظام المصرفي لا يحظى بالمرونة الكافية، ولذلك ينبغي تعزيزه من اجل بناء الثقة في التعاطي مع المجتمع التجاري، في المجالات الداخلية والخارجية، ولتحقيق هذا الهدف على اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ان تقوم بخطوات اكبر.

وتابع: ما عدا ذلك، بحثت اللجنة ايضا بشأن موضوع مفاعل اراك.. ان الاتفاق الذي أبرم مؤخرا بشأن تحديث هذا المفاعل، وفي الوقت الحاضر فإن جميع المشاريع المركزية الخاضعة للاتفاق النووي كفوردو واراك، يمكنها ان تكون مؤشرا على فاعلية الاتفاق النووي مع ايران.. ان العمل عليها مستمر. وقد تم اثبات انه يمكن التوصل الى حلول مشتركة لأكثر القضايا التقنية تعقيدا وأصعبها.

وصرح هذا المسؤول الروسي: ان الجانبين طرحا موضوع تطوير التعاون مع ايران في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ولدى الاتحاد الاوروبي افكار خاصة بشأن كيفية تنفيذ هذا الامر. وفي المقابل نحن لدينا افكارنا ايضا.. وتقرر تنظيم سلسلة من الندوات الدولية بهذا الشأن.
وأكمل: ان الاجتماع عقد في جو بنّاء، وقد طرحت عدد من الانتقادات البناءة بشأن العديد من المواضيع، ما يشير الى ان الجانبين ملتزمان للتوصل الى النتيجة ومواصلة عملية تنفيذ الاتفاق النووي التي تمضي حسب البرنامج. وسيعقد الاجتماع القادم للجنة في تموز/يوليو القادم.
وتعقد اللجنة المشتركة للاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي اجتماعها مرة كل 3 أشهر، وكان اول اجتماع لها هذا العام في 10 كانون الثاني/يناير الماضي.

المصدر: وكالة انباء فارس