وتلعب الخلايا التي عُثر عليها حديثا، دورا هاما في الجهاز المناعي للجسم، مع مساعدة أجسادنا في محاربة الفيروسات والأمراض.
واكتشف الباحثون وجود خلايا دم بيضاء جديدة، باستخدام تقنيات جينية حديثة، ولكن لا تزال وظيفة هذه الخلايا المكتشفة غير واضحة.
وعادة ما يجد العلماء أنواعا جديدة من خلايا الدم عن طريق تحليل البروتين الظاهر على سطح الخلايا، ولكنهم يواجهون صعوبات عديدة من خلال اتباع هذه التقنية.
وفي هذه الدراسة، استخدم باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تقنية تسمى "جينوم الخلية الواحدة".
وقالت الدكتورة، ديفيا شاه، من ويلكون ترست والتي شاركت في تمويل الدراسة: "يوجد نوعين من خلايا الدم البيضاء الهامة، والتي تساعد أجسادنا في التصدي للعدوى: الخلايا الجذعية والخلايا الوحيدة".
وأضافت موضحة أن "العلماء استخدموا في هذه الدراسة التقنيات المتطورة للعثور على أنواع جديدة من الخلايا، وتكمن الخطوة التالية في معرفة ما يفعله كل نوع من هذه الخلايا في جهاز المناعة البشري، وذلك في حال كنا نعاني من مرض ما أو كنا بصحة جيدة".
وعثر الباحثون على 2 من الخلايا الجذعية الجديدة، وهي التي تتنبه في حال التعرض لعدوى ما، وتقوم بعرض جزء من الجسيمات المهاجمة على سطح الخلية.
ومن خلال هذه العملية، تعمل الخلايا الجذعية كمرسال، لتنبه خلايا الدم البيضاء الأخرى حول تعرض الجسم لهجوم ما.
واكتشف الباحثون نوعين جديدين من الخلايا الأحادية، وهي أكبر خلايا الدم البيضاء، حيث تتحول عادة إلى خلايا أكولة كبيرة، لتبتلع الجسيمات المهاجمة للجسم.
الجدير بالذكر أن هذا البحث نُشر في مجلة العلوم.
المصدر: ديلي ميل