وذكر موقع (Business Insider) أن ذاكرة ماي خانتها أثناء تنطحها بحماسة لقيادة تحالف دولّي لمكافحة الإرهاب والإرهابيين، فخلطت بين هؤلاء والسياح، على اعتبار أن اللفظين متشابهين باللغة الإنكليزية، فخانها التعبير عن أفكارها أثناء إلقائها كلمة في ويلز.
وقالت ماي: "نريد إبرام الصفقات التجارية في جميع أنحاء العالم لتصدير السلع والخدمات البريطانية. وكذلك نريد قيادة العالم في مجال مكافحة السياحة " حسبما أعلنت حرفيا.
وزيادة في إرباك مستمعيها، أكدت ماي في كلمتها على التوالي، تركيزها على قضية الأمن القومي لبلادها، ومسألة الرق في العالم الحديث، الأمر الذي أعطى الصحفيين سببا للافتراض أنها لا تزال نتحدث عن شروط تجارية وليس عن مبادرة سياسية.
ووفقا لصحيفة ميرور، فإن رئيسة الوزراء البريطانية لم تعر اهتماما لحالة الإرباك والغموض التي خلقتها لدى مستمعيها، ولا للتساؤلات التي علت شفاههم التي افترت عن ابتسامات واسعة وضحكات مكتومة، فواصلت خطابها بحماسة كما لو أن هفوة لم تقع ولا أمرا مستهجنا حدث من قبل أعلى مسؤول في الحكم داخل مملكة التاج البريطاني.