وقال العبادي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الاسبوعي، ان “الذين تم اختطافهم اثنين من السعوديين، وباكستاني واحد ، و24 قطرياً، دخلوا العراق بفيزا رسمية وبحماية وزارة الداخلية “.
واضاف، ان “مسؤولية الحكومة حمايتهم”، مستدركا “لم اكن موافق على اعطائهم فيزا فوضع البلد ليس مناسبا للصيد، ولكن كانت علينا مسؤولية اطلاق سراحهم بأمان وكنا حريصون على ذلك”.
واشار الى، ان “الحكومة القطرية ارسلت سفيرها الى العراق بداية الشهر الجاري في الثالث من نيسان الجاري، حول جهود لإطلاق سراحهم وحدثت مجموعة امور وطلبوا بعد اسبوع موافقة بان تعود الطائرة {الى العراق} وبها مستشار امير قطر وجاءوا الى هنا ووفرنا الحماية”.
ولفت العبادي، “كانت هناك حقائب بأعداد كبيرة في الشحن، طلبنا تفتيشها وكان هناك رفض، الا اننا وضعنا اليد عليها وحميناها وفهمنا ان بها اموال بكمية هائلة مئات ملايين الدولارات”.
واوضح ان “جهدنا كان لإطلاق سراح المختطفين بأمان، وعندما ارادوا اعادة الاموال لم نوافق لأنها دخلت من دون موافقة ويجب اعادتها وفق القانون، لذا تحفظنا على المال ولازال موجودا لدى الحكومة العراقية”.
وتابع “سنتخذ الاجراءات القانونية فهو مال قطري سيعود الى قطر، ولا نوجه اصابع الاتهام الى احد ولكن نقول ادخال المال بهذا الشكل خطأ قانونا، ويعتبر غسيل اموال ونريد التفاهم مع قطر بشأنه”.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت الثلاثاء الماضي، تسلمها “الصيادين القطرين الـ26″، مشيرة الى قيامها “بعمليات التدقيق والتحقق من المستمسكات الرسمية والجوازات وكذلك التصوير واخذ البصمة لكل صياد وسوف يتم تسليمهم الى السفير القطري الموجود”.
من جانبه اعرب رئيس وزراء قطر عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، عن شكره لجهود الحكومة العراقية من اجل اطلاق سراح المختطفين القطريين، وذلك خلال اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.
المصدر: الكوثر - بغداد