وكانت اللومي زارت مؤخراً عدداً من دول الخليج الفارسي، من بينها السعودية، بهدف الترويج للسياحة التونسية، حيث تداول عدد من مستخدمي المواقع الاجتماعية صوراً للومي وهي ترتدي غطاء الرأس خلال لقائها بعدد مع المسؤولين السعوديين وهو ما عرضها لموجة من الانتقادات.
وتساءلت إحدى مستخدمات موقع «فيسبوك» عن «الرسالة» التي تنوي اللومي إيصالها عبر ارتدائها للحجاب في السعودية، رغم أنها تنتمي إلى حزب علماني (نداء تونس)، فيما أشاد مستخدم آخر بهذه الخطوة، داعيا اللومي إلى استغلال هذا الأمر لـ»العودة إلى الدين وارتداء الحجاب» على اعتبار أن تونس هي بلد مسلم.
وعبّرت اللومي عن استغرابها من الحملة الكبيرة التي يقودها النشطاء ضدها، مشيرة إلى أن ارتداءها الحجاب في عدد من المدن السعودية يأتي كـ»تقدير لعادات وتقاليد هذا البلد»، مشيرة إلى أن أغلب المسؤولين الغربيين يفعلون ذلك خلال زيارتهم للسعودية، وأكدت أن ذلك لن يغيّر من معتقداتها الأساسية، داعية إلى التركيز على عملها الذي يرتكز أساساً على الترويج لتونس كوجهة سياحية مهمة، وليس لباسها.
المصدر: القدس العربي