وكان الملك سلمان قد أصدر السبت، قراراً بإعفاء عبد الله بن فيصل بن تركي، سفير المملكة لدى أمريكا من منصبه، وتعيين ابنه خالد بدلًا منه، إضافة الى تعيين نجله الاخر عبد العزيز وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بمرتبة وزير.
محطة سي إن إن الأمريكية قلبت أوراق الأمير السفير الشاب وإعتبرت في تقرير خاص لها انه الرجل الذي تنتظره ملفات هامة على كافة الأصعدة خصوصاً مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الابن التاسع للملك سلمان، وقد وُلد بمدينة الرياض عام ١٩٨٨، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وتَخَرّج في الثانوية العامة عام ٢٠٠٦.
وقد التحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام، بعدها تم ابتعاثه للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطيران في قاعدة كولومبوس بولاية مسيسيبي، وفي عام ٢٠٠٩ تَخَرّج برتبة ملازم طيار.
وبحسب ما ذكر موقع سبق الإلكتروني، فقد حضر حفل تخرج الأمير خالد، الملك سلمان -وكان وقتها ولياً للعهد- وبعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية، حيث يذكر انه شارك في عدة غارات في سوريا والعراق على داعش.
يذكر أن هذه التعيينات تأتي ضمن سلسلة أوامر ملكية تقضي بإعفاء عدد من أمراء المناطق والوزراء والمسؤولين والسفراء وتعيين خلف لهم.
المصدر: راي اليوم