وأن عدد من الأسرى في سجن "ريمون"، إنتصر لإخوانهم المضربين عن الطعام، وينخرطون في معركة الحرية والكرامة.
هذا وتواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والمتمثلة في، عمليات النقل، من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات والتفتيشات المستمرة للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.
من جهته قدم نادي الأسير بشكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة، في متابعة إضراب الأسرى.
اللجنة الوطنية الفلسطينية لإسناد الأسرى بدورها دعت إلى أن يكون اليوم الأحد الموافق 23 نيسان/ أبريل، هو يوم غضب في كل المحافظات، حيث تنطلق الساعة 11:00 ظهراً مسيرات إلى نقاط الاحتكاك.
كما أن العشرات من الفعاليات في المحافظات والبلدات وفي الداخل المحتل عام 1948، نُفذت يوم السبت، دعما للأسرى المضربين عن الطعام، وقد أعلنت حركة فتح في الضفة، أن يوم الخميس المقبل سيكون إضراباً شاملاً، كخطوة اسنادية لإضراب الأسرى، تشمل جميع مناحي الحياة، كما وأعلنت أن يوم الجمعة القادم، هو يوم غضب فلسطيني.
وتواصلت الفعاليات الداعمة للأسرى في عدة بلدان عربية وغربية، فقد نُفذت فعاليات في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا. وبلدان أخرى، رافق ذلك لقاءات نفذتها المؤسسات الحقوقية، والجهات الرسمية مع دبلوماسيين وممثليّ البلدان.
من جهته أصدر المكتب التنسيقي لدول حركة عدم الانحياز، والتي تضم 120 دولة وتعتبر أكبر تجمع سياسي دولي، بياناً أكد فيه على تضامن الحركة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وأعرب البيان عن تضامن الحركة مع هذا التحرك السلمي وغير العنيف، من قبل الأسرى والمعتقلين احتجاجاً على المعاملة اللانسانية من قبل "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، ومطالبتها باحترام حقوقهم الإنسانية وفقاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.