وبعد انتهاء تطبيق المرحلة الاولى من اتفاق البلدات الاربع ووصول بعض اهالي بلدتي الفوعة وكفريا الى منطقة جبرين في حلب، ما زال الاهالي داخل البلدتين المحاصرتين ينظرون بعين الامل الى فك الحصار عنهم و اكمال الاتفاق واخراجهم اثر المعاناة الانسانية التي تسبب فيها الحصار..
وبالرغم من الحصار الجائر الا ان اهالي البلدتين واللجان الشعبية فيهما يؤكدون انهم على اهبة الاستعداد لرد اي عدوان من قبل المجموعات المسلحة في القرى المجاورة، كون تهديد المجموعات المسلحة للبلدتين لا يزال قائما.
والمجموعات المسلحة المحيطة بالبلدتين وفي ظل وقف اطلاق النار المنصوص عليه في اتفاق البلدات الاربع، تستمر في استهداف الاهالي ضاربة بعرض الحائط كل ما اتفق عليه.
وكالات