وقال المكتب "نبدي استغرابنا من تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول هيئة الحشد الشعبي والذي يعد شأناً داخلياً عراقياً لايجوز التدخل به"، مؤكداً أن "الهيئة تشكيل وطني عراقي انطلق استجابة لفتوى المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله، اذ ساهم الى جانب القوات العراقية بتحرير الاراضي وتحقيق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية".
وأضاف، أن "العراق دولة ذات سيادة وقانون الحشد الشعبي جعله قوة تابعة للدولة العراقية وتحت سيطرتها، وهذه القوة تدين بالولاء للعراق وشعبه وليس لأية دولة اخرى وتتبع اوامر القائد العام للقوات المسلحة"، مؤكدأً أن "الدستور العراقي يمنع حمل السلاح خارج اطار الدولة ولا يسمح بعمل الميليشيات".
وأوضح، أن "الشعب العراقي عانى الويلات من الارهاب وقدم التضحيات الكبيرة لمواجهته وهو الان في المراحل الاخيرة للقضاء على منظمة داعش الارهابية"، مجدداً الدعوة الى "الدول الجارة والصديقة بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية ومساندته في حربه ضد هذا العدو الذي يمثل تحدياً لكل المنطقة والعالم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وصف الحشد الشعبي بأنه "منظمة إرهابية"، متهما إيران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل "قوة فارسية" على حد زعمه.
وقررت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء السفير التركي في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن تلك التصريحات.