ما كتبه زيدان تمّ تفسيره بأنه يوافق على المجزرة الأخيرة في خان شيخون، وأنه يتمنّى الموت لبعض السوريين، وهو ما دفعه إلى نشر توضيح جاء فيه: "اولئك الذين يصطادون بالماء العكر ويلوون عنق الحقائق لتشويه صورتنا الحقيقية، باتوا يثيرون القرف، فقد امتلأت صحفهم المغرضة تعليقاً على "بوست" سبق لي ان كتبته "كيميائي في الوطن ولا بارفان في الغربة". وبمنتهى السفالة اللاأخلاقية انبروا لتفسيره على انني اتمنى الموت للسوريين والمهاجرين واشياء من هذه التهويمات والتفسيرات السافلة، في حين انني كتبت هذا البوست رداً على تسرب اخبار تتعلق باحتمال ان تضرب المعارضة المسلحة مدينة دمشق بالكيميائي، حينها سيكون البقاء في دمشق امرا لا جدال فيه بالنسبة إليّ".
وتوجّه إلى بعض الصحافيين الذين فسّروا كلامه بالقول: "ايها الصحافيون الصفر لن تؤثر فينا سمومكم الرخيصة وسنظل رغماً عن انوفكم اوفياء لوطننا وعشاقا لاهلنا السوريين، ماذا يمكن أن نردّ يا أصدقائي على مَن يعترض على أنّ سوريا لن تهزم أو حين نقسم على الوفاء والاخلاص للوطن؟ امثال هؤلاء لا يرد عليهم سوى بعبارة واحدة، فلتذهبوا الى الجحيم وسوريا باقية".