وكانت نيهان من أكبر داعمي التعديلات الدستورية في تركيا، مساندة لأردوغان، حيث قالت في تصريحات سابقة إنها "لا تريده أن يُترك وحيدا كما حصل مع جدها من قبل".
وأشارت إلى أن النظام البرلماني هو "بمثابة عقبة أمام أي قائد يسعى من أجل قضية وطنية"، وأنها رأت عدة قادة وطنيين يتعرضون للأذى بسبب النظام البرلماني.
وأضافت: "النظام البرلماني كان السبب في حدوث الانقلابات، عندما قال كنعان أفرين قائد أحد الانقلابات، إننا أعدمنا مواطنين يمينيين ويساريين، ألم يعدموا بسبب النظام البرلماني؟".
وكانت لجنة الانتخابات أعلنت، بعد فرز 100% من الأصوات في الاستفتاء، أن 51,2% من المشاركين قالوا "نعم" للتعديلات الدستورية، مقابل 48,8 قالوا "لا"، ما يعني أن النتيجة جاءت لصالح إقرار التعديلات، التي ستعزز صلاحيات الرئيس وتغير شكل النظام السياسي في البلاد.