وزن خارق يفوق الـ400 كغم، وعجز شبه تام عن الحركة ومحاولات علاج فاشلة، هكذا تعيش أزهار صبيح، التي أعياها المرض وجعلها طريحةً لسريرٍ صنع خصيصاً لها، بينما عجز الأطباء عن معرفة أسباب مرضها الغامض.
أزهار ذات الحظ العاثر، تجاوز عمرها الأربعين عاماً، وتسكن حي الجهاد غربي بغداد، حاول ذووها نقلها للمستشفيات لبدء رحلة العلاج، لكنهم فشلوا بسبب صعوبة إخراجها من المنزل، بينما تعزو أزهار سبب حالتها الاستثنائية الى "تشخيص طبي خاطئ".
وتحمل أزهار أحد الأطباء مسؤولية "تدهور وضعها الصحي"، حيث كانت فيما مضى أفضل، فهي تخرجت من كلية الهندسة الزراعية، وتوظفت بإحدى المؤسسات الحكومية، الى أن أقعدها المرض المجهول، مرغما إياها على ترك العمل.