فخلال الحرب الأكثر دموية في التاريخ، طور البريطانيون قنبلتي"تولبوي" و"جراند سلام" للاستخدام ضد أهداف الجيش النازي بقيادة أدولف هتلر، مثل مواقع صواريخ (في-1) و(في-2) والبارجة تيربتز، بحسب رويترز.
وبحسب خبراء، طورت الولايات المتحدة القنبلة "ديزيكاتر" التي تبلغ زنتها نحو 8 أطنان من اجل تطهير ممرات الهبوط لطائرات الهليكوبتر في فيتنام، كما جرى استعمالها جزئيا من أجل التأثير النفسي للانفجار الضخم الذي تحدثه.
وجرى تطوير القنبلة جي.بي.يو-43 (أم القنابل) التي تبلغ زنتها 9797 كيلوغراما، وهي واحدة من 15 فقط تم تصنيعها، بعد أن وجد الجيش الأميركي نفسه بدون السلاح الذي يحتاجه للتعامل مع شبكات أنفاق القاعدة أثناء ملاحقته أسامة بن لادن في 2001.
لكنها لم تستخدم قط في قتال إلى أن أسقطتها طائرة أميركية إم سي-130 على منطقة أتشين في إقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان يوم الخميس المقبل.
وقال خبراء إنه في حين أن استخدام القنبلة كان على الأرجح قرارا فنيا لاستعمال السلاح الأكثر فعالية ضد هدف بعينه، وهو أنفاق وكهوف في منطقة غير مأهولة، فإن موجاته الارتدادية لم ترسل فقط رسالة إلى مقاتلي داعش بل أيضا إلى كوريا الشمالية التي تخفي برنامجا للأسلحة النووية على مسافة عميقة في باطن الأرض وإيران التي لديها منشأة كبيرة لتخصيب اليورانيوم في جبل جرانيتي.
وبحسب الخبراء، فإن لدى الولايات المتحدة قنبلة أكثر ضخامة زنتها 14 ألف كيلوغرام هي جي.بي.يو-57، وهي أكثر فعالية إذا استخدمت ضد موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية بالنظر إلى قدرتها على اختراق الخرسانة المسلحة وأبواب الصلب المضادة للانفجارات.
النشرة