تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خطوة اردنية سعودية مسيئة للعراق وايران وسوريا ولبنان واليمن، في مدينة المفرق شرقي العاصمة عمان، مُطالبين بطرد السفير الإيراني من الأردن، حسب زعمهم.
واساءوا بالحرق المحتجون صورا للمراجع وقادة المقاومة الاسلامية من بينهم صورا للامام الخميني(ره) وقائد الثورة الاسلامية الامام خامنئي، والمرجع السيد علي السيستاني، والرئيس حسن روحاني، كما احرقوا صور الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وقائد انصارالله السيد عبد الملك الحوثي. كما رفع المتظاهرون صور الملك عبد الله الثاني والملك سلمان بن عبد العزيز السعودي!
وحذّر السفير الاردني الاسبق (وهو إخواني سابق) من تبعات مثل هذه الممارسات المسيئة والهمجية، خصوصا وانها استهدفت أشخاص وليس دولا، معتبرا ان “رد الفعل الايراني يجب أن يبقى في الحسبان”.
وأضاف في حديث معه لصحيفة “عمون” الالكترونية ان احتمالية تدهور العلاقات بين الاردن وايران اكثر مما هي عليه لا تزال قائمة بعد أفعال (صبيانية) من هذا القبيل.
إلى ذلك، احتجت النائب العراقية عواطف نعمة على الاساءة الاردنية باحراق صورة المرجع الاعلى في العراق السيد علي السيستاني، ورئيس الوزراء العراقي السابق ونائب الرئيس الحالي السيد نوري المالكي.
وطالبت النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه المالكي بقطع العلاقات مع الاردن اذا لم تعتذر عن ذلك.
ووصفت نعمة المتظاهرين بالمفرق بالمروجين للفكر التكفيري والمطبلين للنظام البعثي والسائرين على أبي مصعب الزرقاوي، معتبرة ان احراق صور سماحة اية الله السيد علي السيستاني والسيد المالكي واخرين، تعكس ما تحمله نفوسهم المريضة من حقد وكراهية وتعصب وتطرف.
وطالبت نعمة الخارجية العراقية بـ”إعلان موقفها تجاه هذه الإساءات المعلنة “، داعية الى “قطع العلاقات مع الأردن، في حال عدم قيام الحكومة الأردنية بتقديم اعتذار رسمي للشعب العراقي”.