خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر وكالة الأنباء الروسية، "سبوتنيك"، أوضحت شعبان أنّ" العدوان الأميركي على سوريا موصوف وخطير وغير مبرر بعد أن تمت فبركة وتدبير ما جرى في خان شيخون بريف إدلب بالتوازي مع قيام الإعلام الغربي بشن حملة تضليل وتزوير انطلاقا من دوره كرأس حربة في استهداف سوريا سياسيا وإعلاميا".
وأشارت إلى أن" الولايات المتحدة تحاول التمسك بفكرة أنها القوة الوحيدة المهيمنة على العالم وتسعى إلى الضغط على روسيا في كل المواقع رغم أن هذه الأحادية القطبية انتهت"، لافتةً إلى أنّ" الإرهابيين قتلوا مئات الأطفال السوريين وبعضهم استشهد نتيجة اعتداءات إرهابية انتحارية استهدفت المدارس ولكن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن من إدانة هذه الجرائم كما عمد الإعلام الغربي العامل بتوجيهاتها إلى إخفاء هذه الجرائم عن الرأي العام".
وجددت شعبان التأكيد أن" سوريا لا تملك أية أسلحة كيميائية بشهادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في حزيران عام 2014"، مبينة أن" ما جرى خلال الأيام الماضية يذكر بما جرى في العراق عام 2003 حيث تم الادعاء بأنه يمتلك أسلحة دمار شامل من أجل تبرير العدوان عليه واحتلاله".
وأوضحت أن سوريا تتعرض لتدمير ممنهج يطال بناها التحتية وحضارتها من قبل الأنظمة الراعية والداعمة للإرهاب وعلى رأسها السعودية وقطر وتركيا بغطاء أميركي أوروبي، مشيرة إلى أن هذه الحرب لم تكن ممكنة لولا الحدود الطويلة مع تركيا لأن معظم الإرهابيين والأسلحة دخلوا عبر الحدود التركية.
المصدر: وكالة انباء التقريب