وأشار لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى ضرورة إرسال لجنة تحقيق بشكل فوري إلى مكان الحادث والمطار الذي جرى استهدافه.
وقال لافروف:
"نصر على إجراء تحقيق دقيق وموضوعي وغير منحاز بحادثة الهجوم الكيميائي وإرسال بشكل فوري لجنة تحقيق إلى مكان الحادث والمطار الذي جرى استهدافه من قبل الولايات المتحدة."
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن لجنة التحقيق الدولية يجب أن تضم خبراء من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، مع ضرورة توفير إمكانية وصول اللجنة إلى المطار وكذلك مكان الحادث في محافظة إدلب.
وأكد لافروف أنه إذا أجري تحقيق مستقل بحادث الهجوم الكيميائي فإن النتائج ستكون موضوعية، ومن ثم يتوجب محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الهجوم.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أنه سيكون من الأنسب أن يرسل كل طرف ذي تأسير على الساحة السورية يإشارات واضحة وصارمة بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن قطر وموسكو اتفقا على أهمية بدء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة المسلحة في سوريا وضرورة وقف إطلاق النار والتركيز على مكافحة الإرهاب.