ودعا لافروف أن يكون هناك خبراء من روسيا ودول الغرب ضمن المحققين في فرضية الهجوم الكيميائي في سوريا.
وأعلن لافروف، أن بلاده لا يمكنها ان تدعم محاولات اتخاذ قرارات في الخفاء بمجلس الأمن الدولي، تدين الحكومة السورية دون تفتيش.
وقال لافروف “محاولات اتخاذ قرار بمجلس الأمن الدولي في الخفاء، ودون أي تفتيش، يدين الحكومة [السورية]، لا يمكننا دعمها ولن ندعمها”.
وعن لقائه بنظيره الأميركي، ريكس تيليرسون، قال لافروف “بحثنا بالتفصيل بالأمس، ضرورة تفعيل الجهود الروسية الأميركية لحشد المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب”.
وأكد لافروف، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي الأربعاء، أن الضربات الأميركية لسوريا تتعارض مع هدف مواجهة الإرهاب، قائلاً ” نحن ناقشنا يوم أمس بالتفصيل ضرورة تفعيل الجهود الأميركية الروسية في مواجهة الإرهاب لتحريك المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب وذكر حول مشيرا الى أن الضربات الأميركية لسوريا في 7 نيسان /أبريل تعيق هذه المهمة”.
وأضاف الوزير الروسي، أن روسيا تصر على إجراء تحقيق دقيق ومستقل بهذا الحادث “ونحن لا نستطيع ولن نقوم بدعم المحاولات خلسة من دون التحقيق اتخاذ قرر في مجلس الأمن للأمم المتحدة لإدانة الحكومة”.
هذا واستخدمت روسيا، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع قرار فربي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ، لإدانة الأحداث التي وقعت في خان شيخون في سوريا الأسبوع الفائت، حيث أيد القرار 10 دول وعارضته روسيا وبوليفيا وامتنع كل من الصين وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت .