في الاتجاه اﻷول المحاذي لنهر دجلة باتجاه منطقتي باب السراي وباب الطوب، أستمر تقدم القوات في مثلث عملياتها باتجاه مسجد النوري ومنارة الحدباء (باب السراي – باب الطوب – حوش الخان)، مع استمرار لعمل المسارات الآمنة التي تم فتحها لخروج المدنيين من داخل الموصل القديمة تمهيداً لإطلاق هجوم نهائي على محيط مسجد النوري ومنارة الحدباء.
الاتجاه الثاني للهجوم في الموصل القديمة يمتد من باب لكش وجامع خزام إلى الجهة الغربية وصولا إلى باب البيض وخزرج، المحور الثالث أستمر فيه تقدم قوات الرد السريع باتجاه منطقة باب سنجار.خط المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية، وصولاً إلى المنصورية والمياسة وباب البيض وخزرج والخراب والمشاهدة غرب الموصل القديمة، وتحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل الجسر القديم ومناطق سوق الأربعاء وباب الطوب وشارع حلب والفنادق ومبنى المحافظة وكراج بغداد ورأس الجادة.
كما تحافظ على خط سيطرتها في الأحياء الأخرى جنوب الموصل القديمة والمتمثل في أحياء الدندان والدواسة والنبي شيت والعكيدات والجوسق والطيران والغزلاني واﻷغوات.في المحور الثاني "محور قوات العمليات الخاصة"، أطلقت قوات الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية وقوات العمليات الخاصة هجوماً واسعاً على حي التنك، وتمكنت من توسيع مواقعها السابقة في الطرف الشرقي منه، كما أستمر تقدمها في حي الآبار، وأتمت السيطرة على مناطق حي حدائق اليرموك.تحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل أحياء المعلمين والمأمون والموصل الجديدة والرسالة وشقق نابلس والنفط ووادي حجر وتل الريان والصمود ونابلس والمحطة وتل الرمان والمنصور والشهداء الأولي والثانية والعامل الأولي والثانية واليابسات ورجم حديد وسوق المعاش والمعلمين والصناعة القديمة والعروبة والمغرب واليرموك الأولي والثانية والمطاحن والسكك، وعلى خط تماس مع حيي الثورة والصناعة الجنوبية.
أما في المحور الثالث "التخوم الغربية للساحل الأيمن"، فقد استمرت الفرقة الخامسة عشر وقوات الفرقة التاسعة المدرعة في عملياتها جنوب غرب بادوش وشمال جبال عطشانة، وسيطرت قوات الفرقة التاسعة على قرية أحليلة الواقعة شمال غرب بادوش، وتحافظ على خط تماس مع بوابة الشام والجهة الغربية لحي التنك.في الجبهة الغربية، استمرت قوات الحشد الشعبي بالاشتراك مع مدفعية الفرقة الخامسة عشر في عمليات القصف المدفعي على المناطق الجنوبية من قضاء تلعفر تمهيداً لبدء العمليات لتحريره، وأحبطت هجوما على تلة الحوثي غرب تلعفر.
استمرت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في عمليات تأمين خط "الشرقاط – جبال مكحول – بيجي – حديثة" بعد محاولات الهجوم من قبل داعش خلال الأيام الماضية، ونفذت مدفعية الحشد الصاروخية قصف لتجمعات لداعش في قرية الزوية شمال مكحول، وأعتقلت عدد من الإنتحاريين في تكريت.
كما استمرت عمليات الجيش العراقي لتأمين حزام بغداد الشمالي والغربي والمسماه "السيل الجارف"، خصوصاً منطقتي الطارمية والمشاهدة شمال بغداد.
وقتلت القوات خمسة إنتحاريين في الطارمية ونفذت اعتقالات في منطقة البوخليفة التابعة لها.تكثف في هذين اليومين نشاط طيران الجيش وسلاح الجو العراقي بعد عدة أيام من النشاط المحدود، نفذ سلاح الجو غارات في اجواء الساحل الأيمن أستهدفت أحياء الزناجي والثورة والتنك ومنطقة الصابونية، كما نفذ طيران الجيش العراقي غارات مركزة على خط الأمداد الرابط بين حي النجار وحيي الرفاعي و17تموز.
نفذ سلاح الجو غارات على قضاء تلعفر وعدة قرى بقضاء الحضر منها قرية الشيحان، أستهدف فيها تجمعات لعناصر داعش، وغارات على عربات تابعة لداعش حاولت الهجوم على خط الأمداد الواصل بين بغداد وجنوب الموصل، وأستمرت غاراته على مدينة القائم الحدودية وأستهدف فيها تعزيزات لداعش قادمة من سوريا.
أستمر تنظيم داعش في عمليات القصف العشوائي على أحياء الساحل الأيمن، وأستهدف بالهاون حي اليرموك المحرر.
كما نفذ هجوماً بثلاث سيارات مفخخة على القوات الموجودة على الأطراف الشمالية لحيي المطاحن واليرموك، واستمرت الإعدام لكل من يحاول الخروج من المدنيين باتجاه محاور القوات العراقية، في ظل إجبار لأهالي مناطق الساعة والسرجخانة وباب البيض على النزوح الى منطقتي الزنجيلي والمشاهدة.