وفيما أشاد دشتي بموقف السيد الصدر الذي رفض الضربة الاميركية الاخيرة على سوريا، انتقد في الوقت نفسه دعوة الصدر الى تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة في سوريا.
وأشار دشتي في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) الثلاثاء (11 نيسان 2017) الى ان بيان مقتدى الصدر الذي تضمن المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد لم يكن صائبا ولم يأت في زمانه .
واوضح دشتي قائلا"أنه في حال تنحي الاسد من منصبه فإن نتائجها كارثية وتعني انكسارا لحربة المقاومة وهزيمة كبرى لها أمام العدوان الاميركي وحلفائه".
وشبه تنحي الاسد من منصبه "في حال حدوثها" بالهزيمة التي لحقت بالأمة العربية جراء استقالة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر بعد هزيمة الـ٦٧ لتخرج الجماهير المهزومة والمنكسرة، رافضة تلك الاستقالة لانها شعرت باليتم.
وطالب دشتي مقتدى الصدر بالتراجع عن طلبه بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد مؤكدا بقوله"
"لنترك للشعب السوري وحده حق تقرير مصيره وهو حقه المشروع، فأعتذار سماحة السيد مقتدى عن هذه الزلة ترفعه ولاتنقص قدره ! ونتمنى ان يعقبها اليوم قبل الغد بزياره الى سوريا ".
تجدر الاشارة الى ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انتقد في بيان له يوم السبت (8 نيسان 2017) الضربة الصاروخية الاميركية على سوريا، وقال " ينبغي على الرئيس الاميركي الاَ يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء"، مشيرا الى ان هذا "ليس مضراً لاميركا فحسب بل مضر للمجتمع الدولي كافة".