ورغم أن شركة جنرال إلكتريك طبعت بالفعل من قبل فوهات الوقود لمحركات طائرة -كما أشارت إلى ذلك وكالة رويترز- لكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شركة طيران مكونات مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد كأجزاء لطائرة تحمل إجهاد هيكل الطائرة أثناء الطيران.
وتوجهت بوينغ إلى الطباعة المجسمة في طائرات 787، لأنها تتطلب معدنا أكثر من نماذج طائراتها الأخرى، إضافة إلى أن صفائح التيتانيوم المصنعة بالطريقة التقليدية مكلفة جدا، خاصة أن الشركة تصنع نحو 144 طائرة دريملاينر سنويا.
ويرى موقع "إنغادجيت" المعني بشؤون التقنية أن شراكة بوينغ مع الشركة النرويجية تعتبر بمثابة توصية مدوية لاستخدام المعادن المطبوعة في صناعة الطيران، كما أنها دليل على أن الشركات بدأت تثق في عملية التصنيع هذه والمواد الناتجة عنها.
ويضيف الموقع أن بوينغ عملت مع نورسك منذ مطلع 2016 وحتى فبراير/شباط 2017 لتتمكن من تجاوز برنامج اختبار المكونات الصارم لإدارة الطيران الاتحادية الأميركية.
ويتوقع الشركاء الحصول على موافقة إضافية من إدارة الطيران الاتحادية على خصائص المواد وعملية التصنيع في وقت لاحق هذا العام.
وسيتيح ذلك لشركة نورسك صنع المزيد من أجزاء التيتانيوم المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد بدون الحاجة إلى الحصول على موافقة عن كل جزء على حدة، الأمر الذي سيقود بدوره إلى مزيد من التوفير لكل طائرة.