ويأمل “وليد الشيخي” الذي يملك المطعم أن يساعده الاسم في جمع المال وتحسين وضع أسرته الفقيرة.
وعلى الرغم من الوضع الصعب في البلد الذي مزقته الحرب، يأمل وليد أن تسمية المطعم بـ “ترامب” سيجذب المزيد من الزبائن، قائلا: “قررت تسمية مطعمي بهذا الاسم بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد”
وأضاف: “آمل أن أحقق أرباحا من هذا المطعم الصغير لأن زوجتي وأنا نخدم به في صناعة السندويشات اللذيذة، وعلاوة على ذلك له اسم جذاب”.
واعترف صاحب المطعم السوري بأنه اضطر إلى اخراج أطفاله من المدرسة لمساعدته على إدارة المطعم، قائلا: “جميع أفراد عائلتي يعملون في المطعم لأنني لا أستطيع تحمل أجور الموظفين، ولسوء الحظ اضطررت لإخراج أولادي من المدرسة وجلبهم إلى هنا لمساعدتي”.