١- إن العدوان الأميركي على سوريا هو تجاوز خطير واعتداء سافر على سيادة الشعب والدولة السورية وهو مدان، وهو يثبت مجدداً خطأ الحسابات والخيارات الأميركية.
٢- إن هذا العدوان هو تماد كبير للظلم والجور على سوريا، في الوقت الذي تقوم فيه نيابة عن كل العالم بمحاربة الإرهاب المتعدد الجنسيات منذ ست سنوات و تدفع ثمناً باهظاً من دماء ابنائها لتحقيق النصر على أولئك الإرهابيين المتوحشين.
٣- نستنكر اي استهداف للمدنيين أياً كانوا، وما جرى في خان شيخون مدان ايضاً، رغم ايماننا أنه فعلٌ مدبر من بعض الدول والمنظمات، لاتخاذه ذريعة لمهاجمة سوريا،
٤- إن من يدعم الجماعات الإرهابية المسلحة ويدرّبها ويمولها كداعش والنصرة وملحقاتهما من التكفيريين، و يدعم المعتدي على الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة واستخدم عشرات المرات الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطيني، لا يحق له ان يقدم نفسه مدافعاً عن حقوق الانسان ويدعي الغيرة على كرامة شعوب المنطقة خاصة في سوريا والعراق وفلسطين.
٥- إن أميركا المتغطرسة لم تنتظر إذناً من أحد ولم تحترم الدول المنضوية تحت قبة الأمم المتحدة، وقبل ان تصدر نتائج التحقيق في قضية خان شيخون قامت بمهاجمة سوريا وأعلنت بكل وقاحة عن ذلك الهجوم.
٦- إننا لسنا غافلون عما تسعى أميركا لتحقيقه في شمال سوريا وشمال غرب العراق، ويجب ان يعلموا أننا نرصد كل خطواتهم وتحركاتهم ونتابعهم بدقة، وأن محاولتهم السيطرة على تلك البقعة الجغرافية، تجعلهم قوات غير شرعية لاحتلال أراض سورية ذات سيادة.
۷- ان ما قامت به امريكا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، فمن الان وصاعداً سنرد بقوة على اي عدوان و اي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل اي كان و امريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدا.
٨- إن فعل أميركا هذا لن يثنينا عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وسنتابع قتالنا الى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة السورية والصديقة، وسنعمل معها لتحرير كل الأراضي السورية من رجس الاحتلال أياً كان.
٩- روسيا و ايران لن تسمحا لامريكا ان تهمين على العالم و تفرض نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سوريا عن طريق خرق القوانين الدولية و العمل خارج اطار الامم المتحدة، وستقفان في وجه امريكا بكل قوة ولو بلغ ما بلغ.
١٠ -ردا على هذا العدوان المجرم، نحن كحلفاء سوريا سنزيد من دعمنا للجيش العربي السوري و الشعب السوري الشقيق بمختلف الطرق.
المصدر: يونيوز